جهة فاس تبحث فرص الاستثمار في "تصنيع السيارات"

 جهة فاس تبحث فرص الاستثمار في "تصنيع السيارات"
الصحيفة -و.م.ع
الأربعاء 19 يونيو 2019 - 12:53

تم أمس الثلاثاء بفاس مناقشة وعرض فرص الاستثمار في قطاع السيارات في جهة فاس مكناس والمؤهلات والميزات التنافسية التي تتوفر عليها الجهة في هذا المجال.

وأكد المشاركون خلال هذا اللقاء تحت عنوان"دور جهة فاس مكناس في إنعاش التشغيل والتدريب: حالة قطاع السيارات"، بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار، على الدور المحوري الذي يمكن لهذه الجهة أن تضطلع به في هذا القطاع الحيوي والواعد والمؤهلات التي ترشحها لتكون منصة جديدة لقطاع تصنيع السيارات بما في ذلك موقعها والحوافز والموارد البشرية المؤهلة والمتنوعة.

وقال رشيد العوينة مدير المركز الجهوي للاستثمار إن هذا النقاش الذي يعد جزءا من سلسلة من الاجتماعات القطاعية التي ينظمها المركز اختار التركيز على قطاع السيارات باعتباره قطاعا ناشئا على المستوى الجهوي خصوصا بالنظر لكون العديد من الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل على إنتاج قطع غيار السيارات ومكوناتها اختارت ، في السنوات الأخيرة ، الاستقرار في الجهة.

وقال إن أكثر من 10 آلاف وظيفة تم إنشاؤها في السنوات الثلاث الماضية من قبل هذه الشركات في الجهة، مؤكدا على الجهود الهامة التي تبذل لتطوير والنهوض بالتدريب والتأهيل ذي الصلة بهذه المهن في الجهة، والذي يضم حاليا عددا من المسالك المفتوحة في الجامعات والمعاهد المتخصصة.

وقال إن الأمر يتعلق ب "عرض شامل" تقدمه الجهة للمستثمرين المحتملين يلامس الجوانب المختلفة بما في ذلك العقار ، مشيرا إلى الإنشاء المستمر للعديد من المناطق الصناعية بما في ذلك منطقة عين الشكاك، ومنطقة التأجير فاس سايس والمنطقة الصناعية لمكناس ، والتي تعزز جميعها البنيات الأساسية الموجهة للتصنيع المتواجدة بالجهة.

كما استعرض جوانب الدعم المقدم من الدولة للشركات الراغبة في الاستقرار في الجهة من خلال صندوق التنمية الصناعية والاستثمارات، وصندوق الحسن الثاني وغيرها.

من جانبه، أشار حكيم ريحان عضو مجلس إدارة الجمعية المغربية لصناعة وإنتاج السيارات إلى أن هذا القطاع تطور في السنوات الأخيرة في المغرب بفضل السياسة المنتهجة.

وقال إن الجمعية تركز بشكل خاص على تطوير التدريب والتأهيل من أجل زيادة تعزيز خلق فرص العمل.

وسيعرف اللقاء مناقشة عدد من المواضيع من بينها "قطاع السيارات في الجهة: الديناميات وآفاق خلق فرص العمل" و "عروض التدريب والتأهيل في القطاع“.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...